responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 242
وقوله عز وجل: فَلا أُقْسِمُ بِالْخُنَّسِ (15) .
وهي النجوم الخمسة تَخنُس فِي مجراها، ترجع وتكنِس: تستتر كما تكنس الظباء فِي المغار، وهو الكنِاسُ. والخمسة: بَهرام، وزُحَل، وعُطارد، والزُّهَرة، والمشترى.
وقَالَ الكلبي: البِرْجيس: يعني المشترى.
وقوله عز وجل: وَاللَّيْلِ إِذا عَسْعَسَ (17) .
اجتمع المفسرون: عَلَى أن معنى «عَسْعَسَ» : أدبر، وكان بعض أصحابنا يزعم أن عسعس: دنا من أوله وأظلم، وكان أَبُو البلاد النحوي ينشد فِيهِ «1»
عَسْعسَ حتَّى لو يشاءُ أدّنا ... كان له من ضوئه مقبس
يريد: إذ دنا، ثُمَّ يلقى همزة إذ [2] ، ويُدغم الذال فِي الدال، وكانوا يرون أن هَذَا البيت مصنوع.
وقوله: وَالصُّبْحِ إِذا تَنَفَّسَ (18) .
إِذَا ارتفع النهار، فهو تنفس الصبح.
وقوله عز وجل: إِنَّهُ لَقَوْلُ رَسُولٍ كَرِيمٍ (19) .
يعني: جبريل صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ، وعلى جميع الأنبياء.
وقوله: وَما هُوَ عَلَى الْغَيْبِ بظنين [129/ ب] (24) .
[حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا مُحَمَّدٌ قَالَ [3] ] حَدَّثَنَا الْفَرَّاءُ قَالَ: حَدَّثَنِي قيس بن الربيع عن عاصم ابن أَبِي النجود عنْ زر بْن حبيش قَالَ: أنتم تقرءون: (بِضَنِينٍ) ببخيل، ونحن نقرأ (بظنين) [4] بِمتَهم. وقرأ عاصم وأهل الحجاز وزيد بن ثابت (بِضَنِينٍ) وهو حسن، يَقُولُ: يأتيه غيب السماء، وهو منفوس [5] فيه فلا يضن به عنكم، فلو كَانَ مكان: عَلَى- عنْ- صلح أَوِ الباء

(1) البيت منسوب فى تفسير القرطبي 19/ 237 إلى امرئ القيس، وقد رجعت إلى ديوانه فلم أجده هناك.
ورواية القرطبي: «كان لنا من ناره» مكان: «كان له من ضوئه» . ورواية اللسان متفقة هى ورواية الفراء.
[2] سقط فى ش.
[3] ما بين الحاصرتين زيادة من ش.
[4] وهى قراءة ابن كثير، وأبى عمرو، والكسائي، ورويس. (الإتحاف: 434) [.....]
[5] فى النسخ منفوش، والتصويب من اللسان، نقلا عن الفراء.
نام کتاب : معاني القران للفراء نویسنده : الفراء، يحيى بن زياد    جلد : 3  صفحه : 242
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست